تم انتقال المنتدي لمساحه مدفوعه برجاء الانتقال الي المنتدي الجديد www.jesus4us.com
هذا الصندوق ليس للإزعاج بل هو للترحيب بكم
فإن كان يزعجكم اضغط على ( إخفاء ) ـ
و إن كان يهمكم أمر المنتدى فيسعدنا انضمامكم
بالضغط على ( التسجيل ) تظهر بيانات التسجيل البسيطة
بعدها تصبحون أعضاء و ننتظر مشاركتكم

يا ضيفنا.. لو جئتنا .. لوجدتنا *** نحن الضيوف .. و أنت رب المنزل ِ
كما نرجو الاحتفاظ برابط المنتدى بالمفضلةfavorites

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

تم انتقال المنتدي لمساحه مدفوعه برجاء الانتقال الي المنتدي الجديد www.jesus4us.com
هذا الصندوق ليس للإزعاج بل هو للترحيب بكم
فإن كان يزعجكم اضغط على ( إخفاء ) ـ
و إن كان يهمكم أمر المنتدى فيسعدنا انضمامكم
بالضغط على ( التسجيل ) تظهر بيانات التسجيل البسيطة
بعدها تصبحون أعضاء و ننتظر مشاركتكم

يا ضيفنا.. لو جئتنا .. لوجدتنا *** نحن الضيوف .. و أنت رب المنزل ِ
كما نرجو الاحتفاظ برابط المنتدى بالمفضلةfavorites
تم انتقال المنتدي لمساحه مدفوعه برجاء الانتقال الي المنتدي الجديد www.jesus4us.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هل التجارب من الله أم من الشيطان؟

اذهب الى الأسفل

هل التجارب من الله أم من الشيطان؟ Empty هل التجارب من الله أم من الشيطان؟

مُساهمة من طرف مسيحي جريء الخميس 02 يونيو 2011, 1:06 am

سؤال: هل التجارب من الله أم من الشيطان؟ فنحن نقول في الصلاة الربانية : ( لاتدخلنا في تجربة لكن نجنا من الشرير ...) ويقول الإنجيل كذلك: ( لكي لا يجربك الشيطان لسبب عدم نزاهتكم...)
الرد: أولاً التجارب عموماً كلها من الشيطان لأن التجربة تحمل معني الشر أو الإغراء لفعل الخطية وإلهنا إله صالح وغير مريد للشر للإنسان الذي أحبه قبل أن يخلقه وفداه من الموت الأبدي بفدائه على الصليب فإستحالة إن ربنا يكون هو مصدر تجارب الشر أو تجارب إغراء الإنسان ليفعل الخطية لذلك يقول معلمنا يعقوب في رسالته: ( يعقوب1: 15) ( لاَ يَقُلْ أَحَدٌ إِذَا جُرِّبَ: «إِنِّي أُجَرَّبُ مِنْ قِبَلِ اللهِ»، لأَنَّ اللهَ غَيْرُ مُجَرَّبٍ بِالشُّرُورِ، وَهُوَ لاَ يُجَرِّبُ أَحَدًا ) نفهم من هذا أن التجارب هي من الشيطان الذي يحسد الإنسان على مكانته الأدبية عند ربنا فيريد الإيقاع به في الخطية عن طريق الضيقات او الإغراءات - حتي السيد المسيح نفسه لم يسلم من تجربة الشيطان عن طريق إغرائه ( لذلك دُعي الشيطان عدو الإنسان الأول في الكتاب المقدس " مجرباً " (متى 4: 3 ( فتقدم اليه المجرب و قال له ان كنت ابن الله فقل ان تصير هذه الحجارة خبزاً ) (من اجل هذا اذ لم احتمل ايضا ارسلت لكي اعرف ايمانكم لعل المجرب يكون قد جربكم فيصير تعبنا باطلاً )(1تسالونيكي3: 5) والشيطان يظل يجرب الإنسان طوال حياته حتي عندما إنتصر المسيح في تجربته على الجبل يقول الإنجيل أن المجرب إبليس: ( و لما اكمل ابليس كل تجربة فارقه إلى حين)( لوقا4: 13) ( فارقه إلى حين...) يعني فارقه مؤقتا لحين عودته ثانية وعاد إبليس للتجربة الرب يسوع على الصليب حين قالوا له الواقفين: ( خلص نفسك ان كنت ابن الله فانزل عن الصليب...خلص أخرين و اما نفسه فما يقدر ان يخلصها إن كان هو ملك اسرائيل فلينزل الآن عن الصليب فنؤمن به)(متى27: 40- 41) والتجارب الشيطانية بتكون بسماح بمقدار معين وبزمن محدد من ربنا لأن ربنا لايسمح بتجربة فوق طاقة وإحتمال الإنسان هذا السماح من الله بيكون له حكمة لإمتحان الإنسان في أمانته وفي صبره على الشدائد لذلك نقول في الصلاة الربانية: ( ولاتدخلنا في تجربة لكن نجنا من الشرير(أي نجنا من الشيطان) وتجارب الشياطين نوعين: إما ضيقات تأتينا من حولنا ومن الغير وإما إغراءات لفعل الخطية تأتينا من داخلنا بإغراء الشيطان على فعل خطية معينة تحارب الإنسان نفسيا وروحياً وجسدياً وهذه التجارب الداخلية هي الأصعب والأقسى على الإنسان عندما تلح عليه خطية من داخله فيصرح لربنا ويقول له: ( ولاتدخلنا في تجربة ونجنا من الشرير ...) ويقول عنها القديس يعقوب الرسول في رسالته (يعقوب 1: 14) (ولكن كل واحد يُجرّب إذا إنجذب وإنخدع من شهوته) أما التجارب بمعنى الضيقات والأزمات فبتكون بسماح من الرب الإله ،فيقول عنها يعقوب الرسول : ( إحسبوه كل فرح يا إخوتى حينما تقعون في تجارب متنوعة عالمين ان إمتحان إيمانكم ينشئ صبراً )(يعقوب1: 2- 3) فإن تخطى الإنسان هذه التجارب بصبر وإحتمال وإيمان والتي بتكون بسماح من ربنا فيُحسب له تجاربه براً لينال عليها إكليل البر( إكليل الحياة الأبدية ) فإن كان المسيح جُرب وتألم لأجلنا فلابد أن نتألم بالتجارب مثله لنكون مستحقين لنوال نعمته وبره للدخول إلى ملكوته: ( بَلْ إِنْ كُنْتُمْ تَتَأَلَّمُونَ عَامِلِينَ الْخَيْرَ فَتَصْبِرُونَ، فَهذَا فَضْلٌ عِنْدَ اللهِ، لأَنَّكُمْ لِهذَا دُعِيتُمْ فَإِنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا تَأَلَّمَ لأَجْلِنَا، تَارِكًا لَنَا مِثَالاً لِكَيْ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِهِ" (رسالة بطرس الأولى 2: 19- 21) والمسيح قال إننا: ( في العالم سيكون لكم ضيق )( يو16: 33) والإنسان الصالح والمؤمن دائما مايجربه الشيطان أكثر من الإنسان الطالح والشرير ولكن دائما يحمل الرب أبنائه المجرَّبين على الأذرع الأبدية فـ: ( كَثِيرَةٌ هِيَ بَلاَيَا الصِّدِّيقِ، وَمِنْ جَمِيعِهَا يُنَجِّيهِ الرَّبُّ) (سفر المزامير 34: 19) وقيل كذلك ( بضيقات كثيرة ينبغى ان ندخل ملكوت الله) ( أع14: 22) ولكن هذه التجارب التي يسمح بها الرب بيكون لها حدود ونهاية فلا تستمر حتي لايضعف المؤمن وييأس فلايترك الرب أولاده تحت نير التجربة فيقول: ( الرب لا يترك عصا الخطاة تستقر على نصيب الصديقين ) (مز125: 3) ففي قصة أيوب البار سمح الرب للشيطان بتجربة صبر وإيمان أيوب ولكنه كان سماح إلهي في حدود طاقة أيوب البار وفي حدود قوة إحتماله فيقول الرب للشيطان المجرب: ( فأجاب الشيطان الرب وقال هل مجاناً يتقي أيوب الله ....فقال الرب للشيطان هوذا كل ما له في يدك.وإنما اليه لا تمد يدك.ثم خرج الشيطان من امام وجه الرب)(أيوب1: 9, 12) هنا كان سماح الرب بالتجربة في حدود ألا يمد الشيطان يده على إنتزاع حياة أيوب بل على إبتلائه بالمرض وعلى أملاكه فأصبح فقيراً، فصبر أيوب بإيمان قوي على إبتلائه وفقره سنوات طويلة جداً وشرط التجربة التي بسماح من الله، أن ربنا بيعطي معها المنفذ للخروج منها سالمين: ( لم تصبكم تجربة الا بشرية.ولكن الله أمين الذي لا يدعكم تجربون فوق ما تستطيعون بل سيجعل مع التجربة أيضا المنفذ لتستطيعوا ان تحتملوا)(1 كورنثوس10: 13) (يعلم الرب ان ينقذ الأتقياء من التجربة ويحفظ الاثمة الى يوم الدين معاقبين)(2يطرس2: 9) والسيد المسيح نفسه حين كان على الأرض قال لسمعان بطرس عن ضعف إيمانه عندما تنبأ المسيح بإنكار بطرس له .. قال لبطرس: ( وقال الرب سمعان سمعان هوذا الشيطان طلبكم لكي يغربلكم كالحنطة ولكني طلبت من أجلك لكي لا يفنى إيمانك.وانت متى رجعت ثبت أخوتك)(لوقا22: 31- 32) المسيح صلى لأجل ألا يفني إيمان بطرس من تجربة إضعاف الشيطان لقوة إيمان بطرس حين سينكر إلهه يسوع إيمان بطرس الذي قال عنه الرب : على صخرة إيمانك يابطرس إبني كنيستي - والمسيح قبل صعوده لم يطلب من الآب منع تجارب الشيطان لأولاده لأنه يعلم أنه لابد من التجارب لتنقية الإنسان مثل الذهب الذي لابد من تنقيته بالنار ليصير ذهباً خالصاً لذلك صلى المسيح من أجلنا أن يحفظنا الآب من الشرير ولم يطلب منه ان يمنع عنا تجارب الشيطان (لست اسأل ان تأخذهم من العالم بل ان تحفظهم من الشرير)(يوحنا17: 15) الرب يسمح بالتجربة وفي نفس الوقت عيني الرب علينا ليحفظنا أثناء التجربة فلماذا المسيح أثناء صلاته لم يطلب من الآب أن يمنع التجربة بل يحفظنا منها؟ سماح الرب لإبليس بتجربة البشر إنما يفهم من زاوية أن هذا العالم هو مملكة الشيطان ويتوافق هذا العالم مع طبيعة الإنسان الساقطة في الخطية منذ آدم فلابد ان يُجرب الإنسان في هذا العالم الذي هو مملكة إبليس وقوات الشر لهذا لم يسلم المسيح حين إتخذ طبيعتنا من التجارب الشيطانية لأنه إرتضي ويتواضع أن يتجسد في طبيعتنا الساقطة فخضع لقوانين عالمنا وطبيعتنا البشرية الساقطة والهالكة فآدم الأول رفض عالم الطهارة والنقاء في جنة عدن وفضل أن يعيش في مملكة الشيطان على الأرض وتحت نير تجارب الشيطان الذي اغواه منذ البداية وبالتالي لايخلو هذا العالم من حيًل المجرب الذي يجربنا من حين لأخر لأن طبيعة الأرض وقوانينها تتوافق مع طبيعتنا البشرية الساقطة.. فالبشرية على الأرض في فترة سماح وإمتحان وإختبار سمح فيها الرب الإله للشيطان بان يجرب إيمان الإنسان هل هو أمين في تطبيقه لوصايا الله أم لا الرب الإله غير محتاج لتجربة أبنائه بتجارب شريرة ( فمن منكم وهو أب يسأله ابنه خبزا أفيعطيه حجرا.او سمكة أفيعطيه حية بدل السمكة. او اذا سأله بيضة أفيعطيه عقربا. فان كنتم وانتم اشرار تعرفون ان تعطوا اولادكم عطايا جيدة فكم بالحري الآب الذي من السماء يعطي الروح القدس للذين يسألونه)( لوقا11:11) لذلك يقول السيد المسيح له المجد عن تجارب إبليس : ( اِسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلاَّ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ. أَمَّا الرُّوحُ فَنَشِيطٌ وَأَمَّا الْجَسَدُ فَضَعِيفٌ) ( متى 26: 41؛ مرقس 14: 38) ويقول أيضاً معلمنا بطرس عن تجارب إبليس (بطرس في رسالته الأولى5: هل التجارب من الله أم من الشيطان؟ 351549032 ( اصحوا واسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمسا من يبتلعه هو) ربنا سمح بالمجرب كي يجربنا حتي يميز بين الإنسان المؤمن إيمان حقيقي مثل إيمان أيوب البار ،وبين من يؤمن إيمان زائف يظهر حقيقته الزائفة وقت التجربة : (والذين على الصخر هم الذين متى سمعوا يقبلون الكلمة بفرح.وهؤلاء ليس لهم اصل فيؤمنون الى حين وفي وقت التجربة يرتدون)(لو8: 13). وأبناء الله يفخرون بل ينتظرون التجارب التي تصقلهم وتقوي إيمانهم ومكانتهم الأبدية وبالتالي نوال إكليل البِرِّ (نَفْتَخِرُ أَيْضًا فِي الضِّيقَاتِ، عَالِمِينَ أَنَّ الضِّيقَ يُنْشِئُ صَبْرًا، وَالصَّبْرُ تَزْكِيَةً، وَالتَّزْكِيَةُ رَجَاءً، وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي، لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا)(رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 5: 3-5) فطوبي لمحتملي التجارب في هذا العالم لأن لهم أكليل الحياة: ( طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي يَحْتَمِلُ التَّجْرِبَةَ، لأَنَّهُ إِذَا تَزَكَّى يَنَالُ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ الَّذِي وَعَدَ بِهِ الرَّبُّ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ) (رسالة يعقوب 1: 12)
مسيحي جريء
مسيحي جريء
Admin
Admin

عدد المساهمات : 952
نقاط : 3601
تاريخ التسجيل : 13/05/2011

https://christians.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى