للعلم فقط

من طرف **مسيحي جريء** الأحد 05 يونيو 2011, 7:57 am

يوم القيامة

هل يكون اللاهوت متحدا بالناسوت؟
بمعنى هل يكون الله فى الصورة التى كان عليها على الأرض؟

من طرف **مسيحي جريء** الأحد 05 يونيو 2011, 7:58 am

سلام ونعمة الرب اخي العزيز

أولا علينا ان نراجع ماذا حدث في عندما قام المسيح

1
- احتفظ فى جسده بآثار المسامير وبأثر طعنة الحربة كما شاهد ذلك التلاميذ ثم توما الرسول ( يو 20 : 26 - 29 )
وطبعا هذه الاثار على ناسوته

ظهر لسبعة من التلاميذ وتناول طعاما معهم ( يو 21 : 1 - 14 ) وبالناسوت اكل مع تلاميذه

وفي يوم القيامة عندما يدين الاحياء والاموات
ينزل الى الارض وينظر عليه الذين طعنوه

آية (10): "وأفيض على بيت داود وعلى سكان أورشليم روح النعمة والتضرعات فينظرون إليَ الذي طعنوه وينوحون عليه كنائح على وحيد له ويكونون في مرارة عليه كمن هو في مرارة على بكره

فهم سوف يعرفونه ويرون اثار الطعنات

ولكن
يجب ان ننوه
ان الطبيعتين اللاهوت والناسوت قد استمرتا فى الوجود من بعد الاتحاد ولكن ليس فى حالة من الانفصال أو الافتراق بل فى اتحاد يفوق العقل والإدراك،كما أن الفرق بين خصائص الطبائع لم يتحطم بسبب الاتحاد. بقي اللاهوت لاهوت والناسوت ناسوت لكن هذا لا يعنى إطلاقا التفريق بين الطبيعتين أو فصلهما عن بعضهما البعض.

اذا ناسوته لم يفارق للاهوته

وإلا ماكان يوحنا يقول فى سفر الرؤيا أبصرت خروفاً كأنه مذبوح ، ولا قال له أنت الذى اشتريتنا بدمك ليس من الممكن نقول أنه فنى وانتهى ، شافوه التلاميذ أنه صعد إلى السماء ، وقاللهم الملاك كما شاهدتوه صاعد للسماء سترونه اتيا من السماء وعندما ياتي من السماء نقول من هو الاتي بالطبع هو ، ابن الإنسان سوف يأتى فى مجد أبيه مع ملائكته ، ابن الإنسان يعنى سوف يأتى فى جسد لكن ممجد ،وهذا فى متى 16 : 27 وفى متى 25 : 31 يقول "متى جاء ابن الإنسان فى مجده وجميع القديسين معه حينئذ يجلس على كرسى مجده ويجمعوا أمامه الشعوب والأمم ، فإبن الإنسان سوف يأتى على السحاب، فى المجئ الثانى يبقى جسده موجود

والان لماذا ياتي بجسده ؟؟؟ الجواب كي نتذكر محبته ونرى قربان جسده من اثار الطعنات على جسده الذي بذله من أجلنا

ولكن ايضا وجب التنبيه ان ان هذا الجسد لا يحصر بهاء اللاهوت

جوهرOusia = ousia = Essence= أوسيا
طبيعة Physis = fusiV = Nature= فيزيس
أقنومHypostasis = upostasiV = Person = هيبوستاسيس
شخصProsopon = proswpon = Person = بروسوبون

لان كلمة طبيعة لاهوته او جوهر اللاهوت افادت في ايات الكتاب في اللغة اليونانية باللا محدودية

للعلم فقط

للعلم فقط

رد: للعلم فقط