المتهمون الحقيقيون خلف اسلمة القاصرات القبطيات ..

لمتهمون الحقيقيون خلف اسلمة القاصرات القبطيات ..
مدعم بالادله

المتهمون الحقيقيون خلف اسلمة القاصرات القبطيات .. TTT1111

متهمون وان ثبت الاتهام يكونوا مجرمون ..
فمن يقتل جسد يعد مجرماً خطيراً فما بالكم ممن يقتلون الارواح
وليت حد ذنبهم يقف عند الجرم فحسب بالطبع ستقولون ان هؤلاء
المتهمون المجرمون هم :
ابو يحي الكاذب بطل حدوته كاميليا شحاته
او المفكر الاسلامى سليم العوا لانه يرتبط ارتباط
وثيق بكل فتاه تشهر اسلامها
وهناك السلفيين وما يقومون به من عمليات ارهابيه
داخل الدوله فى سبيل القاصرات القبطيات
او الشباب الجاهل المسلم الذى يقوم بالتغرير بالفتاه
مقابل رهان او صفقه ماديه او قيراطين فى الجنه او حوريات زياده
فى ملهى sex 4 muslims تحت رعاية اللات عز وفز
او من يقومون بعمليات الترغيب والاجبار بغرض الاشهار والاغتصاب ....الخ
او غرف اشهار الاسلام والعالم السرى الخفى ورائه
او الامن الذى يرفض تسليم القاصرات القبطيات
- هذا ان صرح الامن انه يعرف طريق الفتاه اصلاً -
والكثيرين غيرهم ...
ولكن اتعلمون ان هؤلاء جميعهم ومن على شاكلتهم
ليسوا الا كومبارس فى هذه المسرحيه الهزليه
اتريدون حقاً معرفة من هم المتهمون الحقيقيون فى ملف اسلمة القبطيات القاصرات
هل لديكم الجرأه للأعتراف بهم ان عرفتموهم ...؟؟
حسناً سأقول لكم فى البدايه هؤلاء المتهمون المجرمون
ليسوا اى احد ممن سبق ذكرهم وليست بالطبع القاصر القبطيه
فهى ضحية الطرفيه ولكن المتهمون الحقيقيون هم :
1)المنزل - الاسره -
2) الكنيسه - الرعاه -
نأتى للمتهم الاول :
[size=29]الاســـره
تتعدد مظاهر اهمالها ولكنى سأكتفى بأثنان
الاهمال التربوى :
فبعض قصص الاختطاف تكون بسبب الحب وقصص العشق الممنوع
والرغبه فى اعادة زمان قيس وليلى وتحدى الاهل والعادات والديانه
لكى تنتصر قصة حب اجوف فاشل طبعا كل الاحلام دى
لا تدور سوى فى عقلية الفتاه القبطيه ...
كما رأينا فى احد القصص ان الفتاه رغبت فى التضحيه لاجل حبيبها المسلم
وهنا اوجه سؤالى الى احد المتهمين وهى الام ...
اين انت ايتها الام الفاضله ؟؟
اين الاحترام الذى يجب ان تعلميه لابنتك .. ؟؟؟
اين العقل اين الحكمه .... ؟؟؟
اين الارشاد واين النصح اين التعاليم المسيحيه وغرسك المسيحى بها؟؟؟
اين ان تجلسى مع ابنتك وتحتويها وان اخطأت تعالجى هذا بحب ...
وبموجب الصداقه التى يجب ان تربط بينك وبينها
هل جلستى معها مره وسمعتى لما بداخلها ام ان الطبيخ وترتيب المنزل
اهم من تقليم نفسية صغيرتك ..
اليست هذه وزنه منحها الرب لك يجب ان تكونى مسئوله عنها
بماذا ستجيبى يوم يطلب منك الرب حساب وكالتك ؟؟
تصرخى وتبكى وتنوحى عند فرار ابنتك من المنزل ..
الست انت المسئوله عن هذا ..ان الام مدرسه ..اين الجيل الذى يجب ان تعديه ...
ما نوع علاقتك بأبنتك ؟؟
اياً كانت هذه العلاقه فنتيجتها ان ابنتك هربت والقتك خلف ظهرها
اذاً فهى علاقه فاشله

- الاب
ايها الرجل العظيم تحمل اعباء المنزل والحياه صارت غاليه بالكاد
توفر القوت اليومى لابنائك وتسد حاجة منزلك ولكن
ابنتك صارت شابه جميله والمراهقه طرقت باب عمرهاالا يجب ان تكون
رقيب الا يجب ان تمنحها حبك وحنانك كى لا تنشأ بفراغ عاطفى
وتلهث خلف من يملؤه لها اياً كانت هويته ..
ابنتك زهره رقيقه يجب ان تحتويها اياً كانت ظروفك ومشاغلك

الى الاسره جميعها ...
اين رقابتكم على لبس بناتكم ..
الفتاه تريد ان ترتدى ما يناسب الموضه واحدث ستايل وملابس تظهر انوثتها وجمالها اصبحنا نشاهد ..
غالب الفتيات باللبس العارى الذى لا يليق بأبنة المسيح ..
اين انتم ...من هذا؟؟؟
هل هناك من ينظر للفتاه قبل خروجها من المنزل
هل علمتم يوماً بناتكم درساً عن العفه ..
وعدم اثارة الاخرين بشكل او اخر ..؟؟؟

والى الاسره المهمله ايضاً
فلنستمع الى هذا التسجيل مع جاكلين

تقول الفتاه جائنى تهديد ولكن الاسره لم تهتم
لم تهتم ...؟؟؟؟؟
لم تهتموا بتهديد خطف جاء الى ابنتكم
لما لم تهتم الاسره...ما السيئ الذى كنتم ستجنوه لو اهتممتم ..؟؟
وما الذى جنيتموه عندما لم تهتموا ...؟؟؟

المتهم الثانى ..
الكنيسه:
بيت الرب وعروسه كنيستنا عريقه ورائعه على مر العصور يتميز رعاتها بالروحانيه والمسئوليه
ولكن الكنيسه تحولت مهامها بشكل مروع
صارت لا تهتم سوى بالخدمات الماديه ونسيت الخدمه الروحيه
اين الافتقاد ..؟
اين الاعتراف ...
الاعتراف عند الكثير من الاباء الكهنه لا يأخذ اكثر من خمس دقائق
اين الارشاد الروحى ...
ان تركت الكنيسه مسئولية ملئ ابنائها بالروح .. فمن يتحملها ..؟؟
فى القديم كان لكل اب كاهن منطقه مسئول عنها .. يعرف كل فرد فيها على حدى ويعرف ظروفه ويساعده بشكل شخصى
اين هذا الان ...
اعلم ان الاعداد صارت كثيره ولكن هذا ليس عذراً ...

رساله الى كل زوج ..
لا تنس ما اوصيتك بها الكنيسه ليلة زفافك ...
ارجوك عامل امرأتك على انها جزء منك
احترمها.. احتويها...حاول ان تساعدها
فى مسئولياتها حتى لا تكون عبءً عليها ...
كن راحتها لا عذابها ...
كى لا تهرب منك الى رجل اخر تقبل منه اى شئ لتتخلص من قيدك ..

جميعنا متهمون ..
وجميعنا مخطئون..
وجميعنا نبتكر الاعذار ولكن لا ننسى
انت بلا عذر أيها الإنسان
(رو 1:2)

بقلمى : مديونه لك يارب

[/size]